غادري أيتها الأطياف ... !
..... سأحملُ صليبي على الأكتاف ....
منطلقاً نحو بزوغ فجرٍ جديد .....
وسأدفن ذكرياتي , وأسرار عشقي , وعذاباتي .....
وآلام شوقي ..... و أمنياتي ......
تحت ظـــلٍ يميلُ نحو المغيــــــب .....
أيتها الخطيئة :
أريدكِ أن تتحسري عند رهبة الغروب ....
.... و تتلاشين في فضاء السكون والصمت والعتمة ....!!
إندحري أيتها الأمنيات ... و الآهات ... الزائفة إلى الجحيم ...!
........ إلى أينمـــا شئــت .... !!!
و أندثري أيتها : الهمسات .... و أمتزجي في رماد نار الفراق ....
ما عدتُ كالماضي هذا الوحيد بين أنجم السماء ...!!
ما عدتُ كالأمس قبلةً تؤوم حولي الفراشاتُ ..
ليمارس طقوس التزلف والرضى ..
وما عدت كنسمة الصبح العليل تتجملين بعبق الفل والياسمينْ ...
و تزينين خريفي بأمنيات وأحلام نيروزيــــة ...
ما عدتِ هذا الأمل المشعُّ في قلبي ...
حلماً مصاناً ...... وسراً دفيــــــنْ ...!!!
أبشركِ : ها عدتُ إلى رشدي .... (( خالي الوفاض ... ))
فما عدتِ تشغلينَ أية مساحة في مفكرتي ....
ولأجل عينيكِ ... سأختار رحيلي في أول قطار قادم ....
....... بلا إنتظار .....!!
رُبَما ألا نلتقي ...!! و رُبَما قد نلتقي في الغد البعيد ... !!!
وعداً : سنبقى غرباء ..........
(( وداعاً ... ))
..... سأحملُ صليبي على الأكتاف ....
منطلقاً نحو بزوغ فجرٍ جديد .....
وسأدفن ذكرياتي , وأسرار عشقي , وعذاباتي .....
وآلام شوقي ..... و أمنياتي ......
تحت ظـــلٍ يميلُ نحو المغيــــــب .....
أيتها الخطيئة :
أريدكِ أن تتحسري عند رهبة الغروب ....
.... و تتلاشين في فضاء السكون والصمت والعتمة ....!!
إندحري أيتها الأمنيات ... و الآهات ... الزائفة إلى الجحيم ...!
........ إلى أينمـــا شئــت .... !!!
و أندثري أيتها : الهمسات .... و أمتزجي في رماد نار الفراق ....
ما عدتُ كالماضي هذا الوحيد بين أنجم السماء ...!!
ما عدتُ كالأمس قبلةً تؤوم حولي الفراشاتُ ..
ليمارس طقوس التزلف والرضى ..
وما عدت كنسمة الصبح العليل تتجملين بعبق الفل والياسمينْ ...
و تزينين خريفي بأمنيات وأحلام نيروزيــــة ...
ما عدتِ هذا الأمل المشعُّ في قلبي ...
حلماً مصاناً ...... وسراً دفيــــــنْ ...!!!
أبشركِ : ها عدتُ إلى رشدي .... (( خالي الوفاض ... ))
فما عدتِ تشغلينَ أية مساحة في مفكرتي ....
ولأجل عينيكِ ... سأختار رحيلي في أول قطار قادم ....
....... بلا إنتظار .....!!
رُبَما ألا نلتقي ...!! و رُبَما قد نلتقي في الغد البعيد ... !!!
وعداً : سنبقى غرباء ..........
(( وداعاً ... ))