يا مالكة فؤادي
كلما أراك أشتاق للطبيعة , وحين أرى الطبيعة, أشتاق اليك....
..وأنسى جُل أشواقي...
وكلما رنت مسمعي حروف أسمك الأربعة أرى وجهك في مرآة روحي....أرى نظرات هامتك...
وآهات أنفاسك بأحداقي ....
بالأمس : حاولت أن أحسي النجوم ...لأقارن بعدد حروفي وكلماتي...ففاقت أحرفي..!!
....عدد الأنجم بلا أغداق...
سأتخطى الخيال من بحار الشعر....
وهذا القلب ستنسلُ ..... كلماتهم من عمق الأعماق ....
أوصيك : كلما أختليت مع روحك تذكري (( جلسة الأختلاس هناك ))
.....ظني كانت حلوة المذاق...
فلا تبوحين بالسر أياك...؟؟
الناس كزجاجة عطر , والزمان طبلًُ ومزمارً ونفخًُ ونفاق.......!!
وأبقى متيمك .........وعاشقً هائمًُ رغم أنف الأطواق....
أذكريني..كلما غرد البلبل الصداح, وحين يبدأ القمرُ بالأطلاق..
أذكريني كلما أتحفك ( ديار) بأغنية كولي... وأضرب معشر العشاق...
وكلما غنت سيدة الغناء ( أروح لمين ) ... قد تنعشين روحك ...
......وتهجرين نزعة الأخفاق...
حبيبيتي : لا تبوحين بالسر أياك....
الناس كالزجاجة العطر ...
والزمان طبلُ ومزمار .. ونفخ ...ونفاق..
وأبقى متيمك ......والعاشق الهائم...رغم أنف الأطواق....